صدفة تعارفنا وما أجملها من صدفة
تحدثنا وتواعدنا ان نكرر الحديث مرة اخري وافترقنا وسطورها لا تزال تمر امامي واري حروفهاالي ان التقينا مرة اخري علي النت وحديثنا هذه المرة طال عن سابقه وكم تمنيت ان لا ينتهي حديثنا وتحدثنا في امور كثيرة
وبعدها افترقنا كالعادة علي وعد بلقاء قريب ووجدت نفسي اشتاق اليها بطريقة غير عادية وانتظرها بكل لهفة وتاتي واشعر معها اني ملكت الدنيا وما فيها الي ان وجدت نفسي غارقا في حبها دون ان اشعر واحترت هل اصارحها بحبي الجارف لها؟ واعود اقول لنفسي واذا رفضت وقررت البعد عني ماذا أفعل
هل اصارحها واخسرها ام انتظر الوقت المناسب؟فكرت كثيرا واخيرا قررت بعد ان جعلتها تعدني انها لا تغضب مما ساقوله وصارحتها لاكن للاسف وجدتها تتعجب من حبي لها ورفضت هذا الحب لاكني صممت علي اعادة المحاولة واقناعها
وبالفعل كررت المحاولة وهي ايضا كررت الرفض.....
تمنيت وقتها لو اني لم اعرفها....
لاكن من اين كانت سوف تأتي سعادتي التي اشعر بها وانا معها؟
ورجعت عن امنيتي الغاضبة
والان كم اتمني ان تصبح هذه الفتاة شريكة لحياتي وارتبط بها للابد وتكون لي زوجة محبة واكون لها زوجا محب
فهل تتحقق امنيتي هذه؟
ادعو الله ان تتحقق لتكتمل سعادتي
المحب بجنون
أميــــــــــــــــــــــــــــر